نجا طفل وأمه من حادث كان يمكن أن يكون مروعاً عندما أغمي عليها ومن ثم سيطر الطفل ، على المقود خلال قيادتها لسيارتها بسرعة حوالي 112 كيلومتراً في الساعة في إحدى الطرقات العامة في بريطانيا.
وذكرت صحيفة ( الديلي ميل ) أن جوناثان اندرسون الذي حافظ على رباطة جأشه سيطر على السيارة برغم صعوبة الموقف وتمكن من إيقافها على احدى الطرقات في مدينة بليموث بالضغط بشدة على مكابحها اليدوية.
وامتدح مسؤولون في قسم خدمات الطوارئ جوناثان بسبب شجاعته وسرعة تفكيره ، لافتين إلى أنه لو لم يتصرف على هذا النحو لكان تعرض هو وأمه وربما آخرون لكارثة محققة بسبب السرعة الكبيرة التي كانت تسير بها السيارة.
إلى ذلك قالت الام ماريون أندرسون ( 34سنة) التي لم يعرف حتى الآن سبب إصابتها بالاغماء خلال القيادة عن ابنها " إنه بطلي الخارق الصغير ".
وأضافت " أذكر أني كنت أقود سيارتي لنقل جوناثان إلى المدرسة في بليمتون , لا شك أني فقدت الوعي لأنه عندما فتحت عيني رأيت الممرضين بجانبي " , وتابعت " لا أصدق ماذا حدث لي وكيف تصرف جوناثان خلال هذه المشكلة ".
أما جوناثان فقال " فقدت أمي الوعي فسيطرت على مقود السيارة ثم شددت مكابح السيارة اليدوية وضغطت على الازرار الخاصة بالحالات الطارئة ".
وأضاف : " كان الامر مخيفاً بالنسبة لي لأنني لم أقد سيارة في حياتي من قبل قط ".
في غضون ذلك ، يجري أطباء فحوصات طبية للأم لمعرفة سبب إغمائها خلال قيادة السيارة وما إذا كان سوف يسمح لها بعد الآن بالقيادة.